الاثنين، 10 سبتمبر 2018

يوم في المكتب.

البحر أمامي، مُغبر
كما لو أن أحدهم كبّ
فوقه رمل الشاطىء ومضى

أبحثُ عن زرقةٍ تلائم الروح
أو شجرًا يستر هوّةً
في القلب ممتدة

الشمس هذه الأيام
إما غائبة..
أو حارقة

اللاڤندر يحاول أن يكون
زهوة المكان..
لكن بلا جدوى
العتمة سبقت كل شيء

بعض من حبّات الفستق
وبطاقات مركونة بحبّ
تعطي القلب شيئًا من أمل..

علبة لبان لم أعد أشتهي طعمه
وعلبة أخرى لرقائق عدس 
لا أدري لم لا تزال هنا

رزنامةٌ مليئة أيامها بالإجازات 
المرضية.. ومواعيدٌ متأخرة جدًا

صورٌ لأنّاس أحبّهم علقتها على الجدار 
الأخضر للمكتب، أحبّهم طول عمري.

ما أطولك..
يوليو العنيد

ألوان وكراسة.. ورغبة في أن أكون
أن أكون قوية من أجلي.



الخميس، 

هناك 9 تعليقات: